الجمعة، 9 أغسطس 2013

ليلي 2

لا ادري لماذا لم اطلب منها ان احصل علي رقمها لم أكن احتاجه حيئذ ولكن الآن  ,,

كانت ونيسي دائما في الشركة و لكنها اختفت و اختفي معها جزء من عقلي ,, اذكرها دائما فهي تشغل الجزء الأعظم من عقلي ان لم يكن كله , اذكرها و هي تمسك الكتاب و تقرأ دائما في " البريك " لا اتذكرها الا و هي مبتسمة و في يدها كتاب , لماذا تحب القراءة هكذا ؟!
انا أقرأ في الهندسة مجال عملي لكن ليس بهذا الكم ولا اقرأ في اي مجال اخر انما هي اري في يدها كل يوم كتابا جديدا سألتها لماذا تقرئين هكذا ؟! فنظرت الي مبتسمة " معرفش  ! " قائلة .

و لأني احب حبيبها و اريد ان اتقرب منها فطلبت منها ان تعطيني كتاب اقرأه فأتتني اليوم التالي بكتاب لا أذكر اسمه فعزمت تلك الليلة ان انهيه  املا ان تكون فخورة بي فهيئت نفسي و حرصت علي جلسة مريحة لي فملأت البانيو بمياه دافئة و شغلت Ipod علي اغنية  " اسمر يا اسمراني " و بدأت اقرأ لكن لم استطع فعينيها كل ما رأيت في صفحات الكتاب و استغرقت في النوم مستلقيا في البانيو .


استيقظت و انا اكره نفسي , خانتني نفسي و خانت ليلي , و تكاسلت ان اذهب الي العمل , كيف اراها ؟! ستراني مجرد انسان خاوي بلا عقل ... سطحي !

و لكني ذهبت فلا يمكن الا اراها ,, و سألتني فتلعثمت في الإجابة و لكنها ابتسمت فهداني الله الي كلمات حكت ماذا فعلت- و لكني لم اقل اني رأيت عينيها في الكتاب - فضحكت  فانقلبت فرحا لأني كنت سببا انها تضحك .
افتقد تلك الضحكات حقا ! 

سأذهب غدا و اري ان كان هناك احدا يعرف رقمها فأن احتاج الي جرعة اخري من صوتها .




" ألو " 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق