السبت، 10 أغسطس 2013

" جاليكسي بالكراميل "

ان تكون وحيدا شعورا رهيبا ! عشقته , و لكني اشتقت الي الخروج , و في نفس الوقت لا اريد ان اري الناس ,, سأخرج و اتجنبهم " طظ في الناس " .

" بابا انا خارجة "
" ماشي متأخريش بس "

تغير ابي كثيرا , نمت كان غاضبا و استيقظت وجدته تغير , اختفت نظرة الغضب و تبدلت بأخري لا اعرفها و بعد ان كان يكره ان يراني و فرض عزلة اجبارية - اصبحت اختيارية بعد ذلك - بدأ يشجعني علي الخروج , ان " اعيش حياتي " كما يقول .

لماذا اتيت الي هنا مرة اخري ؟!
انت تريدين ان تكوني هنا يا ليلي , اذا كنت تريدين ان تتخطي ما حدث فعلا لا بد ان تواجهي مخاوفك , ألم تتعلمي شيئا مما تقرأين ؟!
و لكني لا أريد ان اتذكر ذلك الألم - لا أظنني نسيته - لا ... اريد ان اذهب , سأغادر .

" ليلي "

ذلك الصوت , انه .....
" ازيك يا ليلي , معلش نديت عليك في الشارع "
كيف ارد عليك يا محمد ؟! و لكن اشكرك لأنك اتيت ,
" مالك ؟! "
ألن اجيب عليك ؟! أريد ان اجيب و لكن عقلي لجم لساني انه رجل !
" طب ممكن تستني هنا , معلش ثواني "
لماذا انتظر ؟ سأذهب , لا اجيبه و اتركه يا لي من صديقة !
" اتفضلي "
شيكولاتة " جاليكسي بالكراميل "
" شكرا يا محمد "و تركته واقفا يبتسم ,

انه حقا يختلف , لماذا وقفت افكر ؟! لماذا تركته يذكرني بما كان ؟! ,

انا محتارة ,, انا ...... سعيدة , انه هرمون السعادة بالشيكولاتة اكيد - قالها جوني ديب في فيلم Charlie and the chocolate factory  - اريد ان اعيش بهذا المصنع مع هذا الكم من الشيكولاتة لا احد يأتني بها بهذا الكم سوي ... محمد !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق