السبت، 10 أغسطس 2013

شيكاليطة

تركت سيارتي في " جراج  الشركة " و قررت ان اتمشي افكر بهذا الحلم الغريب الذي أتاني .
" محمد انا نفسي في شيكاليطة" قالتها مبتسمة في حلمي , ماذا يعني هذا ؟!
لم اسمعها تستخدم هذا اللفظ مطلقا , في الواقع لم اسمع يستخدم هذا اللفظ الا سعاد حسني في فيلم لا اذكره اسمه لا يهمني اسمه حاليا .

" ليلي "
انطلق اسمها من فمي فجأة بصوت عالي ,  هناك واقفة يبدو انها تدمع و لكن وجها جامد - كم اشتقت الي هذا الوجه ! - .
سأذهب و احدثها , يبدو ان الله استجاب لصلواتي !

" ازيك يا ليلي , معلش نديت عليك في الشارع " 
لم ترد !
" مالك ؟! "
انها تقف امامي صامتة كأنها صنم اتعبد اليه لا يرد علي صلواتي ,, كيف أرد اليها الحياة ؟! 
" طب ممكن تستني هنا , معلش ثواني "
سأشتري لها شيكولاتة .. 
" اتفضلي "
شيكولاتة جاليكسي بالكراميل عندما رأيتها اخر مرة في الشركة اشتريتها لها - هل تتذكر ؟! - 
" شكرا يا محمد "
لقد تكلمت ! عجبا انها حية ! 
لماذا تمشين ؟! لماذا تتركيني وحيدا ثانية ؟! 
ما هذه الأبتسامة البلهاء علي وجهي ؟! 
انا حزين  ... ؟! 

انا فرحان لأني رأيتها .. و لكني لم أكتف من ذاك الوجه , ساصبر و انتظر , فلقد اعثرني الله عليها مرة و انها لو لي ؟!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق