الخميس، 8 أغسطس 2013

ليلي

باربي ,, الشعر الأصفر و العيون الزرقاء و البشرة البيضاء التي تعكس اشعة الشمس .
و هيفاء بالقوام الممتلئ و شفاه مكتنزة بدهون -مصدرها مجهول - و ملابس تصلح لفتاة في نصف عمرها .
لم تكن ليلي هكذا !
كانت اجمل ,, كانت طويلة سمراء ,, و عيون ذات براءة تخطفك ان نظرت اليها تغني لها سناء موسي " و عيونك سود و حلوة " و اسنانا تكاد تكون غير مستوية تزيد ابتسامتها جمالا ,  لعلي ابالغ في وصف جمالها !
نعم هناك من اجمل منها و لكن حضورها طاغي !
ملبسها واسع فضفاض ان قارنته بملبس باقي الفتيات و الفساتين ملبسها المفضل فالفساتين ملبس الأميرات - و هي حقا كانت أميرة -
و  تتكلم -لم تكن تعرف " السهوكة المصطنعة " - برقة فيها اصيلة ,, تعشق فقط فقط ان تسمعها !
لا أدري ان كان الناس يرون هذا الجمال ام لا ؟!
اجهل ان كانت هي هرمونات الحب مفروزة من عقلي  التي تزيد جمالها ! ام انها هي فعلا كذلك !
لا اهتم !
المهم اني احبها ,, لا أدري لماذ انعزلت عني هكذا ؟ ,, و قالت لي صديقتها انها لم تغادر منزلها منذ شهرا !
اريد ان اراها ,, ان اقتحم منزلهم فقط لكي اراها مرة اخري ,, اسمع صوتها مرة اخري بعد .
لا اعلم كيف افعل ذلك ؟!
فأنا مجرد زميلها في العمل ,, نعم صداقتنا قوية بالنسبة لذكر و أنثي في مجتمع شرقي ,, لكنها لا تعلم اني احبها !
لا أدري ماذا افعل ؟!
لا اعلم سوي اني مفتقدها ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق