الجمعة، 9 أغسطس 2013

قيس

                                                
                   أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى           بليلى كما حن اليراع المنشب
                   يقولون ليلى عذبتك بحبها                ألا حبذا ذاك الحبيب المعذب *  
                                                    **********
لا أدري لماذا كل هذا ؟! 
كنت اظن من اشهر قليلة - قبل ان تختفي - انها مجرد صديقة ,, لديها اسراري جميعا و احدثها عن اشياء لم اظن اني سأثق في احد لأحكيها له لا اعتقد اني ان تزوجت ستعرفها زوجتي ! 
ربما لأنها اختفت هكذا , ربما احبها , ربما الأثنين أو ربما لا شيء منهما ! 

اتصلت و اجابت و لكنها لم تنطق , أكانت هي ؟! 
تأكدت من الرقم اكثر من مرة ,  هاتفها به عطب ما ممكن ! 
أو لعلها عرفت شيء عني كرهتني لأجله ,, ماذا عرفت ؟! 
و لكن ما ذنب العمل ؟! لا تأتي ! 
حصل اباها علي اجازة لها من العمل من شهر اجازة مفتوحة كانت ,
لا اظن انني السبب فأنا لست براد بيت أو جورج كلوني , لا أظن انني من النوع الذي يمكن ان يفعل ذلك بفتاة ! 
و لا أظن ليلي من النوع التي تستلم لشاب هكذا , , هي ذات عقل حر ,, اكثر حرية مني أظن ! 
هذا اذا كانت تحبني , جاءت في مرة و اخبرتني ان آية - زميلتنا في الشركة - تلقي تليمحات اعجابا بي .

آية نموذج للجمال الصارخ الذي يحرك اي " شيء " و لكني ....
لا تكذب فأنت اعجبت بآية , و كيف لا تعجب بها ؟! فانت رجل ! 
و لكنه كان مجرد اعجاب بجسدها لا اكثر  أما ليلي ... 

سأحاول غدا ان اتصل بها . 

فقط الآن نام و احلم بانها معك يا محمد ,, احلم بانك تسمع صوتها , تري بريق عينيها , احلم .. احلم ! 

                      أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى            كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لَنا تَداني *

* للشاعر قيس بن الملوح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق