أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى بليلى كما حن اليراع المنشب
يقولون ليلى عذبتك بحبها ألا حبذا ذاك الحبيب المعذب *
**********
لا أدري لماذا كل هذا ؟!
كنت اظن من اشهر قليلة - قبل ان تختفي - انها مجرد صديقة ,, لديها اسراري جميعا و احدثها عن اشياء لم اظن اني سأثق في احد لأحكيها له لا اعتقد اني ان تزوجت ستعرفها زوجتي !
ربما لأنها اختفت هكذا , ربما احبها , ربما الأثنين أو ربما لا شيء منهما !
اتصلت و اجابت و لكنها لم تنطق , أكانت هي ؟!
تأكدت من الرقم اكثر من مرة , هاتفها به عطب ما ممكن !
أو لعلها عرفت شيء عني كرهتني لأجله ,, ماذا عرفت ؟!
و لكن ما ذنب العمل ؟! لا تأتي !
حصل اباها علي اجازة لها من العمل من شهر اجازة مفتوحة كانت ,
لا اظن انني السبب فأنا لست براد بيت أو جورج كلوني , لا أظن انني من النوع الذي يمكن ان يفعل ذلك بفتاة !
و لا أظن ليلي من النوع التي تستلم لشاب هكذا , , هي ذات عقل حر ,, اكثر حرية مني أظن !
هذا اذا كانت تحبني , جاءت في مرة و اخبرتني ان آية - زميلتنا في الشركة - تلقي تليمحات اعجابا بي .
آية نموذج للجمال الصارخ الذي يحرك اي " شيء " و لكني ....
لا تكذب فأنت اعجبت بآية , و كيف لا تعجب بها ؟! فانت رجل !
و لكنه كان مجرد اعجاب بجسدها لا اكثر أما ليلي ...
سأحاول غدا ان اتصل بها .
فقط الآن نام و احلم بانها معك يا محمد ,, احلم بانك تسمع صوتها , تري بريق عينيها , احلم .. احلم !
أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لَنا تَداني *
* للشاعر قيس بن الملوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق