الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

مجتمع شرقي

لا ادري لما هذا الطريق ,,
اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق  ,,
- صوت خطوات متسارعة -
ما هذا الذي يكتم انفاسي ؟! ,, ماذا يحدث ؟!
" خد يا ابن الكلب "
- ترتمي علي الأرض ملتقطة انفاسها -
" يلا بسرعة اجري من هنا قبل ما يفوق ابن الوسخة ده " 

اكملت طريقها جريا حتي وصلت الي بيتها فارتميت علي عتبة منزلهم منفجرة في البكاء
 حتي سمعها اخاها فخرج مسكتشفا فرأها
فانتفض قلقا و صرخ فيها " مالك في ايه ؟! خشي جوه يلا "
فاغمي عليها " ماما!! بابا !! تعالوا بسرعة "
" ايوة يا بني في ايه ؟! " ثم شهقت " مالها اختك ؟!
" فاجابها " معرفش فتحت الباب لقيتها بتعيط و بعدين اغمي عليها"
فأمرته ان يحملها الي حجرتها

افاقت الفتاة بعد محاولات الأسرة مستخدمين النشادر و الروائح الذكية و الخبيثة
فرأت اباها اماما فاستأنفت بكاءها
حاولت امها ان تهديها مستخدما آيات قرأنية

ثم هدأت الفتاة و لكن يبدو ان احدهم ضغط علي زر Mute في جهاز التحكم الخاص بها

لم تتكلم لأسبوع كاملا و كانت لا تأكل الا بمحاولات مريرة من امها

و لما نطقت و اخبرت امها انفجرت هي في البكاء - متمتمة بالحمدلله -

و اخبرت زوجها فانتفض شعره كأنه كبر عشر سنوات في عشر ثواني

و غضب و اطلق الأيمان بألا تخرج من المنزل مطلقا !
و تجنبها اخاها كأنها مجزوما
و اعتبروا الفتاة الجاني و هي المجني عليها

و عادت خرساء مرة اخري !!
تلعن في نفسها الرجال أجمعين !
و لكن ألم ينقذك رجل ؟!
بلي .. و لكن يا ليته لم يفعل ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق