الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

رحمة للعالمين

انام انا علي الأرصفة و لا يشعر الناس بي كأنهم لا يروني .. كأنني شبح - لا لا أظن انني شبحا فلو كنت شبحا لهابوني هم يخافون اذا هل هم يشعرون ؟! ... لا يشعرون الا بما يوشك علي ان يدمر عالهم . 

سمعت الخطيب يقول " و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين " اين هذه الرحمة ؟! لا ادري انا ! 
هذا يأتي فيلقي بجنيه لي ,, لماذا اتعبت نفسك ايها الباشا ؟! 
و هذا يظن اني محتال احتال عليه في رزقه ! 
و ذاك يقول ان الله رزقني رزق قارون ... دلني عليه فاعطيك انا !! 
- كلاب تعوي و آنات مكتومة تتعالي - 
من هذا الذي آتي و يزعجني في منامي هذا و لا ادري كيف ازعج اكتر من هذا المنام ! 
أأنقذها ؟! ,, 
كيف أرحم من لم يرحمني ؟! 
سأنقذها لا انتظر منهم شيئا ,, 

- يتناول قالب من الحجارة و يلقيه علي رأس  الصبي - 
" خد يا ابن الكلب " 
" يلا بسرعة اجري من هنا قبل ما يفوق ابن الوسخة ده " 

لم تشكرني ,, 
مسكينة تلك الفتاة ! 
كان لبسها محتشما لا يثير الا كلبا مريضا ! 

سأكمل نومي ,, لعل الله يغير العالم في منامي من يدري سبحان من يقل للشيء كن فيكو ن







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق