انام انا علي الأرصفة و لا يشعر الناس بي كأنهم لا يروني .. كأنني شبح - لا لا أظن انني شبحا فلو كنت شبحا لهابوني هم يخافون اذا هل هم يشعرون ؟! ... لا يشعرون الا بما يوشك علي ان يدمر عالهم .
سمعت الخطيب يقول " و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين " اين هذه الرحمة ؟! لا ادري انا !
هذا يأتي فيلقي بجنيه لي ,, لماذا اتعبت نفسك ايها الباشا ؟!
و هذا يظن اني محتال احتال عليه في رزقه !
و ذاك يقول ان الله رزقني رزق قارون ... دلني عليه فاعطيك انا !!
- كلاب تعوي و آنات مكتومة تتعالي -
من هذا الذي آتي و يزعجني في منامي هذا و لا ادري كيف ازعج اكتر من هذا المنام !
أأنقذها ؟! ,,
كيف أرحم من لم يرحمني ؟!
سأنقذها لا انتظر منهم شيئا ,,
- يتناول قالب من الحجارة و يلقيه علي رأس الصبي -
" خد يا ابن الكلب "
" يلا بسرعة اجري من هنا قبل ما يفوق ابن الوسخة ده "
لم تشكرني ,,
مسكينة تلك الفتاة !
كان لبسها محتشما لا يثير الا كلبا مريضا !
سأكمل نومي ,, لعل الله يغير العالم في منامي من يدري سبحان من يقل للشيء كن فيكو ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق